٦٦٤٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا شِبْلٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ سَمِعَ مُجَاهِدًا يقول: تفرقت بنوا إِسْرَائِيلَ ثَلاثَ فِرَقٍ فِي عِيسَى فَقَالَتْ فِرْقَةٌ: هُوَ اللَّهُ، وَقَالَتْ فِرْقَةٌ هُوَ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ فِرْقَةٌ: هُوَ عَبْدُ اللَّهِ، وَرَسُولُهُ وَرُوحُهُ، وَهِيَ الْمُقْتَصِدَةُ، وَمِنْ مُسْلِمَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ.
٦٦٤٦ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ قالتِ:
النَّصَارَى إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ وَأُمُّهُ فَذَلِكَ قَوْلُهُ: أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إلهين من دون اللَّهِ
الْوَجْهُ الثَّانِي:
٦٦٤٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْهِسِنْجَانِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا الْمُفَضَّلُ حَدَّثَنِي أَبُو صَخْرٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ قَالَ هُوَ قَوْلُ الْيَهُودِ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَوْلُ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ الله فجعلوا لله تَبَارَكَ وَتَعَالَى ثَالِثَ ثَلاثَةٍ «١» .
٦٦٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَلالٍ الدِّمَشْقِيُّ الرُّومِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ: يَا أَحْمَدُ وَاللَّهِ مَا حَرَّكَ أَلْسِنَتَهُمْ بِقَوْلِهِمْ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ وَلَوْ شَاءَ لأَخَذَ مِنْ أَلْسِنَتِهِمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
٦٦٤٩ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادٍ، ثنا آدَمُ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَوْلُهُ: عَذَابٌ أَلِيمٌ قَالَ: مُوجِعٌ.
٦٦٥٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الطَّرَسُوسِيُّ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ يَقُولُ: قَوْلُ الْعَبْدِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ قَالَ تَفْسِيرُهَا: اقْبَلْنِي.
٦٦٥١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ثنا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: الْمَسِيحُ الصديق.
(١) . قال ابن كثير: هذا قول غريب ٣/ ١٤٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute