الْقَطَّانُ، عَنْ عِيسَى بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ الأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ: كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ خُلُودٌ فَإِنَّهُ لَا تَوْبَةَ لَهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فِيهِ
١٥٤١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنُ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَيَخْلُدْ فِيهِ يَعْنِى فِي العذاب وفي قوله له: مهانا يَعْنِي يُهَانُ فِيهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِلا مَنْ تَابَ
١٥٤١٥ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا آدَمُ الْعَسْقَلانِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، عَنْ قَوْلِهِ: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ إِلَى قَوْلِهِ: إِلا مَنْ تَابَ قَالَ: كَانَتْ هَذِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ.
١٥٤١٦ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا آدَمُ ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِيَاسٍ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ أَخْبَرَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ بَعْدَ قَوْلِهِ: إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا بِسَنَةٍ.
١٥٤١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطَاءُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةَ: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ الْآيَةُ. فِي كُفَّارِ مَكَّةَ فَلَمَّا هَاجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ كَتَبَ وَحْشِ غلام المطعم بن عدي ابن نَوْفَلٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ إِنِّي قَدْ أَشْرَكْتُ وَزَنَيْتُ وَقَتَلْتُ وَكَانَ قَتَلَ حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَوْمَ أُحُدٍ قَالَ: هَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَنَزَلَتْ فِيهِ فَاسْتَثْنَى: إِلا مَنْ تَابَ يَعْنِى مِنَ الشِّرْكِ.
١٥٤١٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ ابن الْمُخْتَارِ وَأَبُو زُهَيْرٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: لَمَّا أَسْلَمَ وَحْشِيٌّ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ قَالَ وَحْشِيٌّ وَأَصْحَابُهُ: فَنَحْنُ قَدِ ارْتَكَبْنَا هَذَا كُلَّهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ الْآيَةَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute