للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ

١١٦٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: وغَضِبَ يَعْنِي الْمَلِكَ عَلَى خَبَّازِهِ، فَبَلَغَهُ أَنَّهُ سَمَّهُ فَحَبَسَهُ، وَحَبَسَ السَّاقِي، وَظَنَّ أَنَّهُ مَالأَهُ عَلَى السُّمِّ فَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ، قَالَ يُوسُفُ: إِنِّي أَعْبُرُ الأَحْلامَ، فَقَالَ أَحَدُ الْفَتَيَيْنِ: هَلُمَّ فَلْنُجَرِّبُ قَوْلَ هَذَا الْعَبْدِ الْعِبْرَانِيِّ، فَتَرَاءَيَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَا رَأَيَا شَيْئًا ولَكِنَّهُمَا خَرَصَا، فَعَبَرَ لَهُمَا يُوسُفُ خَرْصَهُمَا فَقَالَ السَّاقِي: رَأَيْتُ أَنِّيَ أَعْصِرُ خَمْرًا، وَقَالَ الْخَبَّازُ: رَأَيْتُ أَنِّيَ أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ.

١١٦٠٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ، ثنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ قَالَ: كَانَ أَحَدُ الَّذِينَ قَصَّا عَلِي يُوسُفَ الرُّؤْيَا كَاذِبًا، قُلْتُ لَهُ:

فَالْمَصْلُوبُ هُوَ الْكَاذِبُ؟ قَالَ: نَعَمْ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ

١١٦٠٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: فَرَأَى مِجْلَثُ أَنَّهُ يَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِهِ خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ، وَرَأَى نَبْوُ أَنَّهُ يُعْصَرُ خَمْرًا، فَاسْتَفْتَيَاهُ فِيهَا وَقَالا لَهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ إِنْ فَعَلْتَ.

١١٦٠٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الْخَيَّاطُ، ثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ نُبَيْطٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ بِخُرَاسَانَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ مَا كَانَ إِحْسَانُهُ؟ قَالَ: كَانَ يُوسُفُ إِذَا مَرِضَ إِنْسَانٌ فِي السِّجْنِ قَامَ عَلَيْهِ، وَإِذَا ضَاقَ عَلَيْهِ الْمَكَانُ أَوْسَعَ لَهُ وَإِذَا احْتَاجَ سَأَلَ أَوْ جَمَعَ لَهُ

١١٦٠٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثَنَا قَتَادَةَ قَوْلُهُ: إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ قَالَ: كَانَ إِحْسَانُهُ فِيمَا ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ كَانَ يُعَزِّي حَزِينَهُمُ، ويُدَاوِي مَرِيضَهُمُ وَرَأَوْا مِنْهُ عِبَادَةً وَاجْتِهَادًا، فَأَحَبُّوهُ عَلَى حَظِّهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>