للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلهُ تَعَالَى: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يعمل الظالمون

عن ميمون ابن مَهْرَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ قَالَ: هي تعزية للمظلوم ووعيد للظالم «١» .

قوله: إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ.

١٢٢٩٩ - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ قَالَ: شخصت فيه والله أبصارهم فلا ترتد إِلَيْهِمْ «٢» .

قوله: مُهْطِعِينَ مقنعي رؤسهم

١٢٣٠٠ - عن ابن عباس رضي الله عنهما في قَوْلِهِ: مُهْطِعِينَ قَالَ: يَعْنِي بالإهطاع النظر مِنْ غير أن تطرف مقنعي رؤسهم قال: الإقناع رفع رؤوسهم لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ قَالَ: شاخصة أبصارهم وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ليس فيها شيء مِنَ الخير فهي كالخربة «٣» .

١٢٣٠١ - عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مُهْطِعِينَ قَالَ: مديمي النظر «٤» .

قوله: وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ

١٢٣٠٢ - عَنْ مرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ قَالَ: متخرقة لا تعي شيئًا «٥» .

قوله: وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْم يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ ...

١٢٣٠٤ - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْم يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ يَقُولُ: أنذرهم في الدُّنْيَا مِنْ قبل إِنَّ يأتيهم العذاب «٦» .

قوله: مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ.

١٢٣٠٥ - عَنِ السُّدِّيِّ فِي قَوْلِهِ: مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ قَالَ: بعث بعد الموت «٧» .


(١) . الدر ٥/ ٤٨- ٥١.
(٢) . الدر ٥/ ٤٨- ٥١.
(٣) . الدر ٥/ ٤٨- ٥١.
(٤) . الدر ٥/ ٥٢- ٥٣.
(٥) . الدر ٥/ ٥٢- ٥٣.
(٦) . الدر ٥/ ٥٢- ٥٣.
(٧) . الدر ٥/ ٥٢- ٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>