قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلا يُؤْمِنُوا
١٠٥٤٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قَوْلَهُ: فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ: فَاسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ وَحَالَ بَيْنَهُ يَعْنِي فِرْعَوْنَ وَبَيْنَ الإِيمَانِ.
١٠٥٤٩ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَوْلُهُ: فَلا يُؤْمِنُوا: بِاللَّهِ فِيمَا يَرَوْا مِنَ الآيَاتِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الأَلِيمَ
١٠٥٥٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَبِي، ثنا عَمِّي، ثنا أَبِي عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: حَتَّى يَرَوُا العذاب الأليم وهو الفرق.
[قوله قد أجيبت دعوتكما]
١٠٥٥١ - حدثنا أبو سعد الأَشَجُّ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَبَقَا قَالَ: دَعَا مُوسَى وَأمَّنَ هَارُونُ وَرُوِيَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ مِثْلُهُ وَرُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
١٠٥٥٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْخَطْمِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثنا سَعْدُ بْنُ طَرِيفٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ فِي قَوْلِهِ: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا قَالَ: قَالَ ذَلِكَ ثُمَّ أَخَذَ فِرْعَوْنَ بَعْدَ ذلك أربعين يَوْمًا.
١٠٥٥٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ الضَّحَّاكِ يَقُولُ: أَهْلَكُهُمْ كُفَّارًا وَذَلِكَ قَوْلُهُ: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَاسْتَقِيمَا وَلا تَتَّبِعَانِ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ
١٠٥٥٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ قَالَ: فَزَعَمَ السُّدِّيُّ أَنَّ مُوسَى هُوَ الَّذِي دَعَا وَأمَّنَ هَارُونُ فَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ اللَّهُ: قَدْ أجيبت دعوتكما فاستقيما فَخَرَجَا فِي قَوْمِهِمْ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute