للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ الْمَلائِكَةِ فَقَالَ كُونُوا عُمْيًا حَتَّى إِذَا أَصْبَحُوا حَمَلَ أَرْضَهُمْ عَلَى جَنَاحِهِ فَمَضَى بِهَا ثُمَّ قَلَبَهَا.

١١٠٩٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ وَقَالَ لُوطٌ أَهْلِكُوهُمُ السَّاعَةَ قَالُوا إِنَّا لَمْ نُؤْمَرْ إِلا بِالصُّبْحِ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ.

١١٠٩٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا يُوسُفُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أبي المغيربة، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ لَهُمْ لُوطٌ أَهْلِكُوهُمُ السَّاعَةَ قَالَ لَهُ جِبْرِيلُ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ. فَأُنْزِلَتْ عَلَى لُوطٍ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ.

١١٠٩٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ أَيْ إِنَّمَا يَنْزِلُ بِهِمُ الْعَذَابُ مِنْ صُبْحِ لَيْلَتِكَ هَذِهِ فَامْضِ لِمَا تُؤْمَرُ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا

١١٠٩٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا خَالِدٌ، ثنا حُسَيْنٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: فَلَمَّا كَانَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ أَدْخَلَ جَنَاحَيْهُ تَحْتَ الْقَرْيَةِ فَرَفَعَهَا حَتَّى إِذَا كَانَتْ فِي جَوِّ السَّمَاءِ حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَسْمَعُونَ أَصْوَاتَ الطَّيْرِ قَلَبَهَا ثُمَّ تَتَبَّعَ الشِّذَاذُ مَنْ خَرَجَ مِنْهُمْ بِالْحِجَارَةِ.

١١٠٩٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ النَّحْوِيِّ الْوَاسِطِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَعَثَ جِبْرِيلَ إِلَى الْمِؤْتَفِكَةِ مُؤْتَفِكَةِ- قَوْمِ لُوطٍ فِيهِمْ فَاحْتَمَلَهَا بِجَنَاحِهِ ثُمَّ صَعَدَ بِهَا حَتَّى أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ لَيَسْمَعُونَ نُبَاحَ كِلابِهِمْ وَأَصْوَاتِ دَجَاجِهِمْ ثُمَّ اتْبَعَهَا اللَّهُ بِالْحِجَارَةِ يَقُولُ اللَّهُ: جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرَنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ فَأَهْلَكَهَا اللَّهُ وَمَنْ حَوْلَهَا مِنَ الْمُؤْتَفِكَاتِ وَكُنَّ خَمْسًا: صيْغَةَ وَصَغَّرَةَ وَغَمْرَةَ وَدُومَا وَسَدُومَ وَهِيَ الْقَرْيَةُ العظمى «١» .


(١) . في الدر: (صيغة وصغرهة وعصرة ودوما وسدوم) ٤/ ٤٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>