الْوَجْهُ الثَّانِي:
١٦٠٣٠ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ أَوْ قَيْسٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرَى مِنْ خَلْفِهِ كَمَا يَرَى بَيْنَ يَدَيْهِ.
١٦٠٣١ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ قَالَ: فِي الْمُصَلِّينِ، قَالَ: كَانَ يَقُولُ: يَرَى مَنْ خَلْفَهُ فِي الصَّلاةِ.
١٦٠٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ قَالَ: قِيَامُهُ وَرُكُوعُهُ وَسُجُودُهُ.
١٦٠٣٣ - أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الوليد بن يزيد الْبَيْرُوتِيُّ، أَنْبَأَ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ تَقَلَّبُ وَتَقُومُ وَتَقْعُدُ مَعَهُمْ.
الْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١٦٠٣٤ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْبَصْرِيُّ نَزِيلُ مِصْرَ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّانُ، ثنا رَبِيعَةُ بْنُ كُلْثُومٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ فِي النَّاسِ.
١٦٠٣٥ - حَدَّثَنَا عَمْرِو بْنُ سَلْمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْبَصْرِيُّ بِالرِّيِّ، ثنا عُبَيْدُ الله ابن مُعَاذٍ، ثنا أَبِي ثنا رَبِيعَةُ أَنَّهُ سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ قَالَ: إِذَا صَلَّيْتَ، عِنْدَ النَّاسِ.
١٦٠٣٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ قَالا:، ثنا ابْنُ يَمَانٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنِ سَعِيدِ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ قَالَ: كَمَا كَانَ تَقَلَّبَ الأَنْبِيَاءُ قَبْلَكَ.
١٦٠٣٧ - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
قَالَ: فِي الصَّلاةِ يَرَاكَ وَحْدَكَ وَيَرَاكَ فِي الْجَمِيعِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute