وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٦٢٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِهِ: الدِّينُ الْقَيِّمُ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: الْقَيِّمُ
١١٦٢٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ قَالَ: الْمُسْتَقِيمُ.
١١٦٢٦ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدٌ ثنا مُحَمَّدٌ، ثنا بُكَيْرٌ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانٍ الدِّينُ الْقَيِّمُ: الْحِسَابُ الْبَيِّنُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
١١٦٢٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الزَّيَّاتُ، ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ يَقُولُ: لَا يَعْقِلُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا صَاحِبَيِ السِّجْنُ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخر فيصلب.
١١٦٢٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ ثُمَّ قَالَ لِمِجْلِثَ: أَمَّا أَنْتَ فَتُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِكَ، وَقَالَ لِنَبْوَ: أَمَّا أَنْتَ فَتُرَدُّ عَلَى عَمَلِكَ، يَرْضَى عَنْكَ صَاحِبُكَ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ.
١١٦٢٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ زَعَمَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَرِهَ الْعِبَارَةَ لَهُمَا، فَغَدَا، فَقَالَ: لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ فَلَمْ يَدَعَاهُ اسْتَعْبَرَاهُ، فَكَرِهَ الْعِبَارَةَ لَمَّا وَعَدَ فَقَالَ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ حَتَّى يَعْلَمُونَ فَلَمْ يَدَعَاهُ اسْتَعْبَرَاهُ، فَعَبَرَ لَهُمَا يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ ... لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ زَادَهُمَا هَذَا وَلَمْ يَسْأَلاهُ عَنْهُ لأَنْ يَعْلَمَا أَنَّ عِنْدَهُ عِلْمًا، وَكَانَ الْمَلِكُ إِذَا أَرَادَ قَتْلَ أَحَدٍ أَرْسَلَ إِلَيْهِ بِطَعَامٍ، وَلا يُرْسِلُ بِهِ إِلَى أَحَدٍ إِلا وَهُوَ يُرِيدَ أَنْ يقتله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute