عَطَاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَأُولَئِكَ عِنْدَ الله يعني الذين قذفوا عائشة، يَعْنِى فِي قَوْلِهِمْ.
قَوْلُهُ: وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ
قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ.
١٤٢٣٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أَنْبَأَ أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ هَذَا الَّذِينَ تَكَلَّمُوا فَنَشَرُوا ذَلِكَ الْكَلامَ.
قَوْلُهُ: فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
١٤٢٣٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ يعني من العقوبة، وقوله: لمسكم فيما أَفَضْتُمْ فِيهِ يًعْنِى: فِيمَا قُلْتُمْ وَقوله: فِيهِ يًعْنِى فِي الْقَذْفِ وَقوله: عَذَابٌ عَظِيمٌ يَقُولُ: لأَصَابَكُمْ مِنَ الْعُقُوبَةِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فِيهَا تَقْدِيمٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ.
١٤٢٣٤ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ملكية، أَنَّهَا كَانَتْ تَقْرَأُ إِذْ تَلِقُونَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَيَقُولُ: هُوَ وَلْقُ الْقَوْلِ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي ملكية: هِيَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْ غَيْرِهَا.
١٤٢٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ شِبْلٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ قَالَ: يَرْوِيهِ بَعْضُكُمْ، عَنْ بَعْضٍ.
١٤٢٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَذَلِكَ حِينَ خَاضُوا فِي أَمْرِ عَائِشَةَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: سَمِعْتُ مِنْ فُلانٍ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلَى كَانَ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ، يَعْنِي: يَرْوِيهِ بَعْضٌ، عَنْ بَعْضٍ، سَمِعْتُمْ مِنْ فُلانٍ، وَسَمِعْتُمْ مِنْ فُلانٍ، وَفِي قَوْلِهِ: بِأَفْوَاهِكُمْ يًعْنِى بِأَلْسِنَتِكُمْ، يَعْنِى مَنْ قَذَفُوهَا، وَفِي قَوْلِهِ: مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ يًعْنِى: مِنْ غَيْرِ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ الَّذِيَ قُلْتُمْ مِنَ الْقَذْفِ حَقٌّ، وَفِي قَوْلِ اللَّهِ: وَتَحْسَبُونَهُ هينا وتحسبون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute