قَوْلُهُ تَعَالَى: فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً
٨٩٢١ - ذُكِرَ عَنْ هُرَيْمِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: زَعَمَ الْحَضْرَمِيُّ أَنَّ الثَّلاثِينَ لَيْلَةً الَّتِي وُعِدَ مُوسَى أَنَّهُ كَانَ ذُو الْقَعْدَةِ وَالْعِشْرِينَ ذِي الْحِجَّةِ الَّتِي تَمَّمَ اللَّهُ بِهَا الأَرْبَعِينَ لَيْلَةً.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قومي
٨٩٢٢ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادٍ الْعَسْقَلانِيُّ، ثنا آدَمُ يَعْنِي الْعَسْقَلانِيَّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ فِي قَوْلِهِ: وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فتم الْآيَةَ، يَعْنِي ذَا الْقَعْدَةِ وَعَشْرًا مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَذَلِكَ خَلَّفَ مُوسَى أَصْحَابَهُ وَاسْتَخْلَفَ عَلَيْهِمْ هَارُونَ، فَمَكَثَ عَلَى الطُّورِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَأُنْزِلَ عَلَيْهِ التَّوْرَاةُ فِي الأَلْوَاحِ، فَقَرَّبَهُ الرَّبُّ نَجِيًّا وَكَلَّمَهُ، وَسَمِعَ صَرِيفَ الْقَلَمِ، وَبَلَغَنَا أَنَّهُ لَمْ يُحْدِثْ فِي الأَرْبَعِينَ لَيْلَةً حَتَّى هَبَطَ مِنَ الطُّورِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ
٨٩٢٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعُلا، ثنا يَحْيَى بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا بن الأَجْلَحَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ الضَّحَّاكِ نَسِيرُ فَمَرَّ قَوْمٌ فِي زَرْعٍ فَنَادَانِي الضَّحَّاكُ لَا تَسْلُكْ طَرِيقَ الْمُفْسِدِينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَمَّا جاء موسى لميقاتنا
٨٩٢٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ الْيَمَانِ، ثنا رَجُلٌ، قَالَ السُّدِّيُّ، حَدَّثَنِي: وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا: قَالَ: الْمَوْعِدُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ
٨٩٢٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثنا هَارُونُ الْحَمَّالُ، وَالْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى قَالا: ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عِيسَى الرَّقَاشِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمَّا كَلَّمَ مُوسَى يَوْمَ الطُّورِ كَلَّمَهُ بِكَلامٍ غَيْرَ كَلامِهِ الأَوَّلِ، فَفَزِعَ مُوسَى لِذَلِكَ فَقَالَ: يَا رَبِّ هَذَا كَلامُكَ الَّذِي كَلَّمْتَنِي بِهِ؟ قَالَ: لَا يَا مُوسَى، إِنَّمَا كَلَّمْتُكَ بِقُوَّةِ عَشَرَةِ آلافِ لِسَانٍ وَلِي قُوَّةُ الأَلْسِنَةِ كُلِّهَا، وَأَنَا أَقْوَى مِنْ ذَلِكَ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالُوا لَهُ يَا مُوسَى:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute