للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يأت الله عزّ وجل مشركًا فلا حجة له. ويا بني، لا تدخل القبر وفي قلبك مثقال ذرة مِنَ الكبر فإن الكبر رداء الله، فمن ينازع الله رداءه يغضب الله عليه. ويا بني، لا تدخلن القبر وفي قلبك مثقال ذرة من القنوط فإنه لا يقنط من رحمة الله إلا ضال.

قوله: إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ

١٢٤١٤ - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ قَالَ: أنكرهم لوط.

وفي قوله: بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ قَالَ: بعذاب قوم لوط.

قوله: وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ

١٢٤١٥ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ قَالَ: أمر إِنَّ يكون خلف أهله يتبع أدبارهم في آخرهم إِذَا مشوا.

قوله: وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ

١٢٤١٦ - عَنِ السُّدِّىِّ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ قَالَ: أخرجهم الله إِلَى الشام.

قوله: وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ

١٢٤١٧ - عَنِ ابْنِ زَيْدٍ وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ قَالَ: أوحينا إليه «١» .

قوله: وَجَاءَ أَهْل الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ

١٢٤١٨ - عَنْ قَتَادَة وَجَاءَ أَهْل الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ قَالَ: استبشروا بأضياف نَبِيّ الله لوط، حين نزلوا به لما أرادوا إِنَّ يأتوا إِلَيْهِمْ مِنَ المنكر «٢» .

قوله: أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ

١٢٤١٩ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ قَالَ: يقولون إِنَّ تضيف أحدًا أو تؤويه قَالَ هَؤُلاءِ بَنَاتِي إِنَّ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ قَالَ: أمرهم لوط بتزويج النساء، وأراد إِنَّ يقي أضيافه ببناته والله أعلم «٣» .

قوله: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ

١٢٤٢٠ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا خلق الله وما ذرأ وما برأ نفسًا أكرم عليه مِنْ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره. قال


(١) . الدر ٥/ ٩٠- ٩١.
(٢) . الدر ٥/ ٩٠- ٩١.
(٣) . الدر ٥/ ٩٠- ٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>