للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُ سَعِيدًا، عَنْ قَتَادَةَ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ حَيَاةٌ لَا مَوْتَ فِيهَا.

قَوْلُهُ تَعَالَى: فَإِذَا ركبوا في الفلك

تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ

١٧٤٣٥ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا قَبِيصَةُ، عَنْ عُقْبَةَ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ: مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ قَوْلُهُ «١» ...

قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ

١٧٤٣٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا الْعَبَّاسُ، ثنا يَزِيدُ سَمِعْتُ سَعِيدًا، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ قَالَ: وَالْخَلْقُ كُلُّهُمْ يُقِرُّونَ لِلَّهِ أَنَّهُ رَبُّهُمْ، ثُمَّ يُشْرِكُونَ بَعْدَ ذَلِكَ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلْيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ

١٧٤٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأشج، ثنا بن فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ قَالَ: وَعِيدٌ.

١٧٤٣٨ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ مَا كَانَ فِي الدُّنْيَا فَسَوْفَ ... وَمَا كَانَ في الآخرة فسوف يبدوا لَكُمْ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِناً

١٧٤٣٩ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا قَالَ: جَعَلَ مَكَّةَ. إِنَّا جَعَلْنَاهَا حَرَمًا آمِنًا.

١٧٤٤٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَوْلُ اللَّهِ: أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا قال: يعني مكة وهو قريش.


(١) . غير مفهومه بالأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>