رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات ٢٥: ١: بذكره: ١: قال القرطبي: قال العلماء: بسم الله الرحمن الرحيم، قسم من ربنا أنزله عند رأس كل سورة، يقسم لعباده: إن هذا الذي وضعت لكم يا عبادي في هذه السورة حق، وإنى أوفى لكم بجميع ما ضمنت في هذه السورة من وعدي ولطفي وبري. و «بسم الله الرحمن الرحيم» مما أنزله الله تعالى في كتابنا وعلى هذه الأمة خصوصا، بعد سليمان عليه السلام، وقال بعض العلماء:
إن بسم الله الرحمن الرحيم تضمنت جميع الشرع لأنها تدل على الذات وعلى الصفات، وهذا صحيح. وهذا أثر إسناده ضعيف.
: ٢: الخلق: ٢: قلت: رواه ابن كثير في تفسيره (١/ ١٧) وقال: «وهذا غريب جدا، وقد يكون صحيحا إلى من دون رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ يكون من الإسرائيليات لا من المرفوعات، والله أعلم» .
وعلة هذا الأثر إسماعيل بن عياش. قال ابن حبان: لا يحتج به، وضعفه النسائي، ووثقه ابن معين. (المغني في الضعفاء:
١/ ٨٥/ ٦٩٧) .
: ٣: اسم: ٣: وتستحب البسملة عند الأكل لما في صحيح مسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لربيبه عمر بن أبى سلمة: «قل بسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك» .
رواه مسلم في (الأشربة، ح/ ١٠٨) وابن ماجة (ح/ ٣٢٦٧) وأحمد (٤/ ٢٦) وابن