للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَبِيحَتِهَا انْدَلَجَ فَرَأَهُ الْقَوْمُ فَحَذَرُوا فَخَرَجُوا مِنَ الْقَرْيَةِ إِلَى بِرَازٍ بَيْنَ أَرْاضِيهِمْ وَفَرَّقُوا بَيْنَ كُلِّ دَابَّةٍ وَوَلَدِهَا ثُمَّ عَجُّوا إِلَى اللَّهِ وأنابوا واستقالوا فأقاله، وتنظر يُونُسُ الْخَبَرَ عَنِ الْقَرْيَةِ وَأَهْلِهَا حَتَّى مَرَّ بِهِ مَارٌّ فَقَالَ: مَا فَعَلَ أَهْلُ الْقَرْيَةِ قَالَ: فَعَلُوا أَنَّ نَبِيَّهُمْ لَمَّا خَرَجَ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهِمْ عَرَفُوا أَنَّهُ قَدْ صَدَقَهُمْ مَا وَعَدَهُمْ مِنَ الْعَذَابِ فَخَرَجُوا مِنْ قَرْيَتِهِمْ إِلَى بِرَازٍ مِنَ الأَرْضِ ثُمَّ فَرَّقُوا بَيْنَ كُلِّ ذَاتِ وَالِدٍ وَوَلَدِهَا ثُمَّ عَجُّوا إِلَى اللَّهِ وَتَابُوا إِلَيْهِ فَقَبِلَ مِنْهُمْ وَأَخَّرَ عَنْهُمُ الْعَذَابَ.

١٠٦٠٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَطُونِيُّ، ثنا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا صالح المزي، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِي الْجِلْدِ قَالَ: إِنَّ الْعَذَابَ لَمَّا هَبَطَ عَلَى قَوْمِ يُونُسَ جَعَلَ يَحُورُ عَلَى رُءُوسِهِمْ مِثْلُ قِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ فَمَشَى ذُو الْعُقُولِ مِنْهُمْ إِلَى شَيْخٍ مِنْ عُلَمَائِهِمْ فَقَالُوا: إِنَّا قَدْ نَزَلَ بِنَا مَا تَرَى فَعَلِّمْنَا دُعَاءً نَدْعُو اللَّهَ بِهِ عَسَى أَنْ يَرْفَعَ عَنَّا عُقُوبَتَهُ قَالَ: قُولُوا يَا حَيُّ، يَا حَيُّ وَيَا حَيُّ محي الْمَوْتَى وَيَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ فَكُشِفَ عَنْهُمُ الْعَذَابُ.

١٠٦٠٣ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: غَشَى قَوْمَ يُونُسَ الْعَذَابُ كَمَا يُغْشَى الثَّوْبُ بِالْقَبْرِ.

١٠٦٠٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا خَلِيلُ بْنُ عِلْجٍ، حَدَّثَنِي مَعْرُوفٌ الْمَوْصِلِيُّ أَنَّ سَحَابَةً غَشِيَتَهُمْ تَنْضَحُ عَلَيْهِمْ شَرَرَ النَّارِ.

١٠٦٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا خُلَيْدٌ عَنْ قَتَادَةَ: كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْي قَالَ: كُشِفَ عَنْهُمُ الْعَذَابُ بَعْدَ أَنْ تَدَلَّى عَلَيْهِمْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْعَذَابِ إِلا مِيلٌ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ

١٠٦٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا إِسْرَائِيلُ عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ قَالَ: الْحَيَاةُ.

١٠٦٠٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الزِّمِّيُّ، ثنا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ حُمَيْدٍ الْمَدَنِيِّ، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ تَعَالَى:

إِلَى حِينٍ قَالَ: حَتَّى نَصِيرَ إِلَى الْجَنَّةِ أَوْ إِلَى النَّارِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>