قَوْلُهُ تَعَالَى: وَفِيهِ يَعْصِرُونَ.
١١٦٧٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ يَقُولُ:
الأَعْنَابَ وَالدُّهْنَ.
١١٦٨٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: وَفِيهِ يَعْصِرُونَ. يَقُولُ: يَعْصِرُونَ فِيهِ الْعِنَبَ، وَيَعْصِرُونَ فِيهِ الزَّيْتَ، وَيَعْصِرُونَ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ.
١١٦٨١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ أَنْبَأَ سَعِيدٌ، ثنا قَتَادَةُ: وَفِيهِ يَعْصِرُونَ الثِّمَارَ وَالأَعْنَابَ وَالزَّيْتُونَ مِنَ الْخِصْبِ، وَهَذَا عِلْمٌ آتَاهُ اللَّهُ عِلْمَهُ، لَمْ يَكُنْ فِيمَا سُئِلَ عَنْهُ.
١١٦٨٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْقَزَّازُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ قَالَ: يَحْلِبُونَ.
١١٦٨٣ - ذُكِرَ، عَنْ عَبْدَانَ الْمَرْوَزِيِّ أَنْبَأَ عِيسَى بْنُ عُبَيْدٍ سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ عُمَرَ الثَّقَفِيَّ، يَقْرَأُ: فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ يَعْنِي: الْغِيَاثَ وَالْمَطَرَ، ثُمَّ قَرَأَ: وَأَنْزَلْنَا مِنَ المعصرات ماء ثجاجا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ.
١١٦٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، فَلَمَّا أَتَى الْمَلِكَ الرَّسُولُ، وَأَخْبَرَهُ قَالَ: ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْمَلِكِ، أَبَى يُوسُفُ وَقَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى ربك فسئله ما بال النسوة
١١٦٨٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ فِي هَذِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute