مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ وَمَا أُنْزِلَ إليهم من ربهم يَقُولُ: لَوْ عَمِلُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِمَّا جَاءَهُمْ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ
٦٥٩٩ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ يَعْنِي لأَرْسَلَ السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا- وَرُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٍ وَالسُّدِّيِّ وَقَتَادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ
[الوجه الأول]
٦٦٠٠ - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ يَعْنِي تُخْرِجُ الأَرْضُ بَرَكَاتِهَا- وَرُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٍ وَالسُّدِّيِّ وَقَتَادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
٦٦٠١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْقَبَّانِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْسَرَةَ الْحَضْرَمِيُّ فِي قَوْلِهِ: وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ قال: عين زاد عين ولا أشقياء.
قَوْلُهُ: منهم أمة مقتصدة
٦٦٠٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا شِبْلٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ أَنَّهُ سَمِعَ مُجَاهِدًا يقول: تفرقت بنوا إِسْرَائِيلَ عَلَى ثَلاثِ فِرَقٍ فِي عِيسَى، فَقَالَتْ فِرْقَةٌ: هُوَ اللَّهُ، وَقَالَتْ فِرْقَةٌ هُوَ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ فِرْقَةٌ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرُوحُهُ وَهِيَ الْمُقْتَصِدَةُ وَهِيَ مُسْلِمَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ.
٦٦٠٣ - أَخْبَرَنَا الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا ابْنُ مُفَضَّلٌ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ مُؤْمِنَةٌ.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
٦٦٠٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ: سَمِعَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute