قَوْلُهُ: بَلْ بَدَا لَهُمْ
٧٢١٣ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، «١» أنا مَعْمَرٌ،، عَنْ قَتَادَةَ فِي
قَوْلِهِ: بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ، قَالَ: مِنْ أَعْمَالِهِمْ.
٧٢١٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ،، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلَهُ: بَلْ بَدَا لَهُمْ يَقُولُ: بَدَتْ لَهُمْ أَعْمَالُهُمْ فِي الآخِرَةِ.
قَوْلُهُ: مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ.
٧٢١٥ - وَبِهِ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلَهُ: مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ يَقُولُ: بَدَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الآخِرَةِ الَّتِي أَخْفَوْهَا فِي الدُّنْيَا.
قَوْلُهُ: وَلَوْ.
٧٢١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ،، عَنْ أَبِي رَوْقٍ،، عَنِ الضَّحَّاكِ،، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ وَلَوْ فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ أَبَداً.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَوْ رُدُّوا.
٧٢١٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: فَأَخْبَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ أَنَّهُمْ لَوْ رُدُّوا لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى الْهُدَى، وَقَالَ: وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ.
٧٢١٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا الْعَبَّاسُ أنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ،، عَنْ سَعِيدٍ،، عَنْ قَتَادَةَ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ يَقُولُ: وَلَوْ وَصَلَ اللَّهُ لَهُمْ دُنْيَا كَدُنْيَاهُمْ.
قوله: لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ.
٧٢١٩ - وَبِهِ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ: لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ، لَعَادُوا إِلَى أَعْمَالِهِمْ، أَعْمَالِ السُّوءِ.
قَوْلُهُ: وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا
٧٢٢٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أصبغ بن الفرج قال:
(١) . الثوري ص ١٠٧.