قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تأتينا
[الوجه الأول]
٨٨٣٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١»
قَوْلُهُ: مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا قَبْلَ إِرْسَالِ اللَّهِ إِيَّاكَ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
٨٨٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ فِي قَوْلِهِ: أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا قَالَ: قَالَتْ بنوا إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى: كَانَ فِرْعَوْنُ يُكَلِّفُنَا اللَّبَنَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا
٨٨٣٦ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ يَعْنِي قَوْلَهُ: وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ: مِنْ بَعْدِ إِرْسَالِ اللَّهِ إِيَّاكَ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
٨٨٣٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ فِي هَذِهِ الآيَةِ وَمِنْ بعد ما جئتنا قالت: بنوا إِسْرَائِيلُ لِمُوسَى كَانَ فِرْعَوْنُ يُكَلِّفُنَا اللَّبَنَ قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنَا، فَلَمَّا جِئْتَ كُلِّفْنَا اللَّبَنَ مَعَ التِّبْنِ أَيْضًا فَقَالَ مُوسَى: أَيْ رَبِّ أَهْلِكْ فِرْعَوْنَ، حَتَّى مَتَى تُبْقِيهِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ إِنَّهُمْ لَمْ يَعْمَلُوا الذَّنْبَ الَّذِي أُهْلِكُهُمْ بِهِ
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ
٨٨٣٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ مِنْ كِتَابِهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، ثنا أَبِي، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ قَاضِي الرَّيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ، عن جابر، عن تميم بن جذلم. قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ بِنَا أَهْلُ الْبَيْتِ يُفْتَحُ وَيُخْتَمُ فَلا بُدَّ أَنْ تَقَعَ دَوْلَةُ بَنِي هَاشِمٍ فَانْظُرُوا فِيمَنْ تَكُونُوا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَفِيمَ نَزَلَتْ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فينظر كيف تعملون
(١) . التفسير ١/ ٢٤٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute