قوله: وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
١٣١٧ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ثنا ابْنُ وَهْبٍ ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ، قَالَ الْحَوَارِيُّونَ: يَا رُوحَ اللَّهِ أَخْبِرْنَا مَنِ الْمُخْلِصُ لِلَّهِ، قَالَ: الَّذِي يَعْمَلُ لِلَّهِ لَا يُحِبُّ أَنْ يَحْمَدَهُ النَّاسُ.
قَوْلُهُ: أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
١٣١٨ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادٍ ثنا آدَمُ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: زَعَمَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى وَإِنَّمَا كَانَتِ الْيَهُودِيَّةُ بَعْدَ هَؤُلاءِ بِزَمَانٍ.
قَوْلُهُ: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ الله ... الْآيَةُ
١٣١٩ - وَبِهِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ قَالَ هُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى كَتَمُوا الإِسْلامَ، وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ دِينُ اللَّهِ، وَكَتَمُوا مُحَمَّدًا- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ، وَهُمْ يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ أَنَّهُ لَيْسَ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَرُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ «١» وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
١٣٢٠ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن بشار حدثني سرور ابن الْمُغِيرَةِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنِ الْحَسَنِ قَوْلُهُ: أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمْنَ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ فَقَالَ: كَانَتْ شَهَادَةُ اللَّهِ الَّذِي كَتَمُوا أَنَّهُمْ كَانُوا يَقْرَءُونَ فِي كِتَابِ اللَّهِ الَّذِي أَتَاهُمْ إنَّ الدِّينَ الإِسْلامُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَأَنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُوا بُرَّاءً مِنَ الْيَهُودِيَّةِ وَالنَّصْرَانِيَّةِ. فَشَهِدُوا لِلَّهِ بِذَلِكَ، وَأَقَرُّوا بِهِ عَلَى أَنْفُسِهِمْ لِلَّهِ فَكَتَمُوا شَهَادَةَ اللَّهِ: عِنْدَهُمْ مِنْ ذَلِكَ. فَذَلِكَ مَا كَتَمُوا مِنْ شَهَادَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
قوله: تِلْكَ أُمَّةٌ
١٣٢١ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا ابْنُ الطَّبَّاعِ وَمُسَدَّدٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالُوا: ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ فَرُّوخَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْمَلِيحِ: الأُمَّةُ مَا بَيْنَ الأَرْبَعِينَ إِلَى الْمِائَةِ فَصَاعِدًا.
(١) . انظر تفسير عبد الرزاق ١/ ٧٩. [.....]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute