للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلُهُ تَعَالَى: يَقُولُ الَّذِينَ نَسَوهُ مِنْ قَبْلُ

٨٥٦٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١»

قَوْلُهُ: يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ أَعْرَضُوا عَنْهُ.

٨٥٦٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ أَمَا الَّذِينَ نَسُوهُ، فَتَرَكُوهُ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ

٨٥٦٦ - وَبِهِ عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَلَمَّا رَأَوْا مَا وَعَدَهُمْ أَنْبِيَاؤُهُمُ اسْتَيْقَنُوا فَقَالُوا: قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ

قَوْلُهُ تَعَالَى: فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ

٨٥٦٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّبِيعِ قَوْلُهُ: يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَلا يَزَالُ يَقَعُ مِنْ تَأْوِيلِهِ أَمْرٌ حَتَّى تَمَّ تَأْوِيلُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَفِي ذَلِكَ أَنْزَلَ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ حَيْثُ أَثَابَ اللَّهُ أَوْلِيَاءَهُ وَأَعْدَاءَهُ ثَوَابَ أَعْمَالِهِمْ يَقُولُ يَوْمَئِذٍ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ

قَوْلُهُ تَعَالَى: قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ

٨٥٦٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ فِي قَوْلِهِ: قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ قَالَ: قَدْ ضَلُّوا.

٨٥٦٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ أَمَّا خَسِرُوا أنفسهم فبشروها بخسران.


(١) . سورة يوسف آية ١٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>