للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسلفنا دقيقا إلى هلال رجب، فقال لا إلا برهن فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فقال أما والله إني لأمين في السَّمَاء أمين في الأَرْض ولو أسلفني أو باعني لأديت إليه أذهب بدرعي الحديد فلم أخرج مِنْ عنده حتى نَزَلَتْ هذه الآية وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ كأنه يعزيه، عَنِ الدُّنْيَا «١» .

١٣٥٨٨ - عَنْ سُفْيَانَ فِي قَوْلِهِ: وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ قَالَ: تعزية لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «٢» .

١٣٥٨٩ - عَنِ أَبِي سعيد إِنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ أخوف مَا أخاف عليكم مَا يفتح الله لكم مِنْ زهرة الدُّنْيَا قالوا: وما زهرة الدُّنْيَا يا رَسُول الله قَالَ: بركات الأَرْض «٣» .

١٣٥٩٠ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا قَالَ: زينة الحياة الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ قَالَ: لنبتليهم وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى قَالَ: مما متع به هؤلاء مِنْ زهرة الدُّنْيَا «٤» .

١٣٥٩١ - عَنِ السُّدِّيِّ فِي قَوْلِهِ: وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى يَقُولُ: رزق الجنة «٥» .

١٣٥٩٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ أَبِيهِ إِنَّ عمر بن الخطاب كان بيت عنده أنا ويرفأ وكان لَهُ ساعة مِنَ الليل يصلي فيها، فربما لَمْ يقم فنقول: لا يقوم الليلة كمتا مان يقولم وكان إِذَا استيقظ أقام يَعْنِي أهله قَالَ: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا «٦» .

١٣٥٩٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَطْوَانِيُّ، ثنا سَيَّارٌ، ثنا جَعْفَرٌ، عَنْ ثَابِت قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا أصابه خصاصة نادي أهله يا أهلاه صلوا قَالَ ثَابِت: وكَانَتِ الأَنْبِيَاء إِذَا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة «٧» .

١٣٥٩٤ - عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ قَالَ:

قومك «٨» .


(١) . الدر ٥/ ٦١٢.
(٢) . الدر ٥/ ٦١٢.
(٣) . الدر ٥/ ٦١٢.
(٤) . الدر ٥/ ٦١٢.
(٥) . الدر ٥/ ٦١٢.
(٦) . ابن كثير: ٥/ ٣٢١.
(٧) . ابن كثير: ٥/ ٣٢١.
(٨) . ابن كثير: ٥/ ٣٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>