للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلُهُ تَعَالَى: لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي

١٥١١١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنِ ابْنِ بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ فِي قَوْلِهِ: لَقَدْ أَضَلَّنِي، عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي يَعْنِى الإِسْلامَ.

قوله تعالى: وَكَانَ الشَّيْطَانُ

١٥١١٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خُصَيْفٍ: الشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ.

قوله تعالى: لِلإِنْسَانِ

١٥١١٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ فِي آخِرِ سَاعَاتِ النَّهَارِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ثُمَّ عَهِدَ إِلَيْهِ فَنَسِيَ فَسُمِّيَ الإِنْسَانَ.

قوله تعالى: خَذُولا

١٥١١٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يحي أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولا خَذَلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَتَبَرَّأَ مِنْهُ.

١٥١١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ: لَقَدْ أَضَلَّنِي، عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولا فَقُتِلا يَوْمَ بَدْرٍ جَمِيعًا.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ

١٥١١٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النرسي، ثنا يزيد ابن زربع، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا فَهَذَا قَوْلُ نَبِيِّكُمْ يَشْتَكِي قَوْمَهُ إِلَى رَبِّهِ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا

١٥١١٧ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١» : اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا يَهْجُرُونَ فيه بالقول يقولون: هو سحر.


(١) . التفسير ٢/ ٤٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>