للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلُهُ تَعَالَى: مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ

١٠٢٢٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: يُفَصِّلُ الآيَاتِ أَمَّا نُفَصِّلُ: نُبَيِّنُ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا خَلَقَ الله في السماوات وَالأَرْضِ

١٠٢٣٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَتَتْ قُرَيْشٌ إِلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يَجْعَلَ لَنَا الصَّفَا ذَهَباً، فَدَعَا رَبَّهُ فَنَزَلَتْ: إن في خلق السماوات وَالأَرْضِ ... لآيَاتٌ لأُولِي الأَلْبَابِ فَلْيَتَفَكَّرُوا فِيهَا.

قَوْلُهُ تَعَالَى: لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ

١٠٢٣١ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادٍ الْعَسْقَلانِيُّ، ثنا آدَمُ، ثنا أَبُو صَفْوَانَ، ثنا القاسم ابن يَزِيدَ بْنِ عَوَانَةَ عَنْ يَحْيَى أَبِي النَّضْرِ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِهِ: يَتَّقُونَ قَالَ: يَتَّقُونَ النَّارَ بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا

١٠٢٣٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا إِلَى قَوْلِهِ: عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ قَالَ: إِذَا أَتَيْتَ رَأَيْتَهُ صَاحِبُ دُنْيَا، لَهَا يَفْرَحُ، وَلَهَا يَحْزَنُ وَلَهَا يَرْضَى وَلَهَا يَسْخَطُ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاطْمَأَنُّوا بِهَا

١٠٢٣٣ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَاطْمَأَنُّوا بِهَا مِثْلُ قَوْلِهِ: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وزينتها نوف إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا.

١٠٢٣٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَطَوَانِيُّ ثنا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ الْعَنَزِيُّ ثنا عبد اللَّهِ بْنُ شُمَيْطٍ ثنا حَوْشَبٌ عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُوا بِهَا فَقَالَ الْحَسَنُ: وَاللَّهِ مَا زَيَّنُوهَا وَلا رَفَعُوهَا حَتَّى رَضُوا بِهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>