قَوْلُهُ: قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ
١٥٦٢٤ - حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ أَصْبَغِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ بن جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْيَوْمُ الَّذِي أَظْهَرَ اللَّهُ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ وَالسَّحَرَةُ هُوَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ فَلَمَّا اجْتَمَعُوا فِي صَعِيدٍ قَالَ: النَّاسُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ انْطَلِقُوا فَلْنَحْضَرْ هَذَا الأَمْرَ وَنَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ يَعْنُونَ بِذَلِكَ مُوسَى وَهَارُونَ اسْتِهْزَاءً بِهِمَا قَالُوا يَا مُوسَى لِقُدْرَتِهِمْ لِسِحْرِهِمْ إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ ... فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ فَرَأَى مُوسَى مِنْ سِحْرِهِمْ مَا أَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أن ألقى العصا
قوله: فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ
١٥٦٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَكَانُوا بَضْعَةً وَثَلاثِينَ أَلْفَ رَجُلٍ، لَيْسَ فِيهِمْ رَجُلٌ إِلا مَعَهُ حبل او عصى فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ
قَوْلُهُ: وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ
١٥٦٢٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ فَوَجَدُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَعَزَّ مِنْهُ.
١٥٦٢٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: قَالَ: بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ لَمَّا تُكِلِّمَ بِبَعْضِ هَذَا وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ أَوْ نَحْوَ هَذَا قَالَتِ الْمَلائِكَةُ قَصِّهِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ: فَقَالَ: اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: تَأَلَّوْنَ عَلَيَّ قَدْ أَمْهَلْتُهُ أَرْبَعِينَ عَامًا
قوله تعالى فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ
١٥٦٢٨ - حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ أَصْبَغِ بْنِ زَيْدٍ، عن القسم حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ فَأَلْقَى عَصَاهُ قال: أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ أَلْقِي الْعَصَا فَلَمَّا أَلْقَاهَا صَارَتْ ثُعْبَانًا عَظِيمًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute