وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
٢٦٧٩ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، ابنا عبد الرزاق «١» ابنا عبد الصمد ابن مَعْقِلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَعْنِي فِي قَوْلِهِ: كَيْفَ نُنْشِزُهَا قَالَ: فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى الْعِظَامِ، كَيْفَ يَلْتَئِمُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
٢٦٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا يَقُولُ: نُحَرِّكُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا، فَبَعَثَ اللَّهُ رِيحًا، فَجَاءَتْهُ بِعِظَامِ الْحِمَارِ مِنْ كُلِّ سَهْلٍ وَجَبَلٍ، ذَهَبَتْ بِهِ الطَّيْرُ وَالسِّبَاعُ، فَاجْتَمَعَتْ، وَرُكِّبَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، وَهُوَ يَنْظُرُ، وَصَارَ حِمَارًا مِنْ عِظَامٍ، لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَلا دَمٌ.
وَالْوَجْهُ الرَّابِعُ:
٢٦٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ اسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ السَّكُونِيُّ الْحِمْصِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ الزُّبَيْدِيُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنِ مَيْسَرَةَ الْقُرَشِيُّ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيْدٍ، فِي قِرَاءَتِهِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا قَالَ: نُقِيمُهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا
٢٦٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا قال: إن الله كسا الْعِظَامَ لَحْمًا وَدَمًا، فَقَامَ حِمَارًا مِنْ لَحْمٍ ودم، ليس في رُوحٌ، ثُمَّ أَقْبَلَ مَلَكٌ يَمْشِي، حَتَّى أَخَذَ بِمِنْخَرِ الْحِمَارِ فَنَفَخَ فِيهِ، فَنَهَقَ الْحِمَارُ
٢٦٨٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ، ثنا وَكِيعٌ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ عَرَبِيٍّ، عَنْ عِكْرِمَةَ يَعْنِي قَوْلَهُ: ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا قَالَ: لَمَّا اتَّصَلَتِ الْمَفَاصِلُ، كُسِيَتْ لَحْمًا، ثُمَّ كُسِيَ اللَّحْمُ عَصَبًا، ثُمَّ مُدَّ الْجِلْدُ عَلَيْهَا، ثُمَّ نُفِخَ فِي مَنْخَرِهِ، فَنَهَقَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
٢٦٨٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُوسَى بْنُ مُحَلِّمٍ، ثنا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، ثنا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: ذُكِرَ لَنَا- وَاللَّهُ أَعْلَمُ- أَنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ
(١) . التفسير ١/ ١١٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute