٤٠٤٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم فو الله إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُحْسِنْ إِلَى الْمُنَافِقِ، وَيَأْوِي لَهُ، وَيَرْحَمُهُ وَلَوْ أَنَّ الْمُنَافِقَ يَقْدِرُ عَلَى مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ الْمُؤْمِنُ لأَبَادَ خَضْرَاءَهُ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
٤٠٤٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَشْعَثَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ النُّكْرِيُّ قَالَ: سمعت أبي يحدث عن أبي الجوزاء في قَوْلِهِ: هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ قَالَ: هُمُ الأَبَاضِيَّةُ.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
٤٠٤٩ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ تُحِبُّونَهُمْ يَعْنِي الْيَهُودَ وَلا يُحِبُّونَكُمْ
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ
٤٠٥٠ - وَبِهِ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ قَوْلَهُ: وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ كِتَابُ مُحَمَّدٍ وَالْكِتَابُ الَّذِي كَانَ مِنْ قَبْلَ مُحَمَّدٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمنا
[الوجه الأول]
٤٠٥١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثنا سَعِيدُ يَعْنِي ابن أشعث، ثنا يحيي بن عمرو ابن مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ كَانَ إِذَا تَلا هَذِهِ الآيَةَ وَإِذَا لقوكم قالوا آمنا قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةِ فِي الأَبَاضِيَّةِ.
٤٠٥٢ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدٌ، عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ مُقَاتِلٍ قَوْلَهُ: وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا يَعْنِي: الْمُنَافِقِينَ إِذَا لَقُوا الْمُؤْمِنِينَ أَظْهَرُوا الإِيمَانَ فَيُحِبُّونَهُمْ عَلَى مَا أَظْهَرُوا لَهُمْ، وَيَرَوْنَ أَنَّهُمْ صَادِقُونَ بِمَا يَقُولُونَ وَلا يَعْلَمُونَ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الشَّكِّ وَالْكُفْرِ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَبِي ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ قَوْلَهُ: وَإِذَا لَقُوكُمْ يَعْنِي أَهْلَ النِّفَاقِ إِذَا لَقُوا الْمُؤْمِنِينَ قَالُوا: آمَنَّا لَيْسَ بِهِمْ إِلا مَخَافَةٌ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute