قوله: إِنَّا مَعَكُمْ مَسْتَمِعُونَ
١٥٥٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا يَقُولُ: قَالَ لِمُوسَى يَعْنِى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنِّي قَدْ أَقَمْتُكَ الْيَوْمَ فِي مَقَامٍ لَا يَنْبَغِي لِبَشَرٍ بَعْدَكَ أَنْ يَقُومَ مَقَامَكَ أَدْنَيْتُكَ وَقَرَّبْتُكَ حَتَّى سَمِعْتَ كَلامِيَ وَكُنْتَ بِأَقْرَبِ الأَمْكِنَةِ مِنِّي فَانْطَلِقْ بِرِسَالَتِي فَإِنَّكَ بِعَيْنِي وَسَمْعِي وَإِنَّ مَعَكَ ايدي وبصري قوله تعالى: أتيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ
١٥٥٥٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ الْحَارِثِ، ثنا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَقَدْ دَخَلَ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ وَعَلَيْهِ زُرْمَانِقَةٌ مِنْ صُوفٍ مَا يُجَاوِزُ يَدَيْهَا مِرْفَقَهُ فَاسْتُؤْذِنَ عَلَى فِرْعَوْنَ فَقَالَ: أَدْخِلُوهُ فَدَخَلَ فَقَالَ: إِنَّ إِلَهِي أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ فَقَالَ: لِلْقَوْمِ حَوْلَهُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي قَالَ: خُذُوهُ.
١٥٥٥٥ - حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بن الحسن الواسطي ويزيد ابن هَارُونَ وَاللَّفْظُ لِمُحَمَّدٍ، عَنْ أَصْبَغِ بْنِ زَيْدٍ الْوَرَّاقِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: فَانْطَلَقَا جَمِيعًا فَأَقَامَا عَلَى بَابِهِ حِينًا لَا يُؤْذَنُ لَهُمَا ثُمَّ أُذِنَ لَهُمَا بَعْدَ حِجَابٍ شديد فقالا إنا رسولا ربك قال: فمن رَبُّكُمَا يَا مُوسَى فَأَخْبَرَاهُ الَّذِي قَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ
وَذُكِرَ أَيْضًا، عَنِ السُّدِّيِّ لَمَّا نَزَلَ مُوسَى عَلَى أُمِّهِ بِمِصْرَ لَيْلَةَ الطِّفْشِيلِ ذَهَبَ هُوَ وَهَارُونُ وَقَدْ كُتِبَ غَيْرَ مَرَّةٍ وَذُكِرَ أَيْضًا غَيْرُ ذَا كتب فِي مَوْضِعٍ آخَرَ.
قَوْلُهُ: أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ
١٥٥٥٦ - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ: فرعون لموسى وهارون، ما تريدان وَذَكَّرَهُ الْقَتِيلَ فَاعْتَذَرَ بِمَا سَمِعْتَ فَقَالَ: أُرِيدُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَنْ تُرْسِلَ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَوْلُهُ: قَالَ: أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا
١٥٥٥٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا قَالَ: الْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ فَرُبِّيَ فِيهِمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute