مُخْتَلِفَيْنِ، فَهُوَ قَوْلُهُ: ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا يَعْنِي هَذَا: ثُمَّ تَنَحَّى ورؤسها تَحْتَ قَدَمِهِ.
٢٧١٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ ثنا زَافِرٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا قَالَ:
وَضَعَهُنَّ عَلَى سَبْعَةِ أَجْبُلٍ، وَأَخَذَ الرُّءُوسَ بِيَدِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: ثُمَّ ادْعُهُنَّ
٢٧١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أبنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، يَعْنِي قَوْلَهُ: ثُمَّ ادْعُهُنَّ قَالَ: فَدَعَا بِاسْمِ اللَّهِ الأَعْظَمِ.
٢٧١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُطَارِدٍ الْكِنْدِيُّ، عَنِ الْمُثَنَّى عَنْ مُجَاهِدٍ: ثُمَّ ادْعُهُنَّ فَدَعَاهُنَّ: بِاسْمِ إِلَهِ إِبْرَاهِيمَ تَعَالَينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يَأْتِينَكَ سَعْيًا
٢٧١٩ - حَدَّثَنَا أَبُو زرعة، ثنا منجاب أبنا بِشْرٌ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، يَعْنِي قَوْلَهُ: يَأْتِينَكَ سَعْيًا قَالَ: فَرَجَعَ كُلُّ نِصْفٍ إِلَى نِصْفِهِ، وَكُلُّ رِيشٍ إِلَى طَائِرِهِ، ثُمَّ أَقْبَلَتْ تَطِيرُ بِغَيْرِ رُؤُسٍ، حتى انتهت إلى قدمه، تريد رؤسها بِأَعْنَاقِهَا، فَلَمَّا رَآهَا وَمَا تَفْعَلُ، رَفَعَ قَدَمَهُ، فَوَضَعَ كُلَّ طَائِرٍ مِنْهَا عُنُقَهُ فِي رَأْسِهِ فَعَادَتْ كَمَا كَانَتْ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ حِينَ رَأَى ذَلِكَ: أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
٢٧٢٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدٌ، ثنا زَافِرٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، يَعْنِي قَوْلَهُ: يَأْتِينَكَ سَعْيًا فَجَعَلَ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ يَنْظُرُ إِلَى الْقَطْرَةِ تِلْقىَ الْقَطْرَةِ، وَالرِّيشَةِ تِلْقىَ الرِّيشَةِ، حَتَّى صِرْنَ أَحْيَاءً لَيْسَ لَهُنَّ رؤس، فجئن إلى رؤسهن، فَدَخَلْنَ فِيهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
٢٧٢١ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، أبنا بِشْرٌ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابِنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ يَقُولُ: مُقْتَدِرٌ عَلَى مَا يَشَاءُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute