للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلُهُ تَعَالَى: فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا.

١٤٣٥٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ «١» فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا إِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا مَتَاعٌ، وَفِي قَوْلِهِ: فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ قَالَ: لَا تَدْخُلُوهَا إِلا بِإِذْنٍ.

١٤٣٥٥ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يحى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطَاءٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَوْلُهُ: فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ يَعْنِى: فِي الدُّخُولِ وَفِي قَوْلِهِ:

وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا لَا تَقْعُدُوا وَلا تَقُومُوا عَلَى أَبْوَابِ النَّاسِ.

١٤٣٥٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّلاسُ، ثنا شَيْخٌ عَنْ أَبِي رَوْقٍ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا يَقُولُ: إِنْ رَدُّوكَ فَارْجِعْ وَلا تَدْخُلْ إِلا بِإِذْنٍ.

١٤٣٥٧ - حدثنا محمد بن يحي، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ: وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ لَا تَقْعُدُوا عَلَى بَابِ قَوْمٍ مُتَغَيِّظًا أَوْ مُتَغَمِّطًا مِنْ شَيْءٍ هُوَ أَزْكَى لَكُمْ.

قَوْلُهُ: هُوَ أَزْكَى لَكُمْ.

١٤٣٥٨ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يحى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ ابْنُ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: هُوَ أَزْكَى لَكُمْ يَعْنِى الرُّجُوعُ خير لكم من القيام والقعود عَلَى أَبْوَابِهِمْ.

١٤٣٥٩ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أنبأ محمد ابن مُزَاحِمٍ، ثنا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ يَقُولُ اللَّهُ: هُوَ أَزْكَى لَكُمْ يَقُولُ: ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ.

قَوْلُهُ: وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ.

١٤٣٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يحى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَاللَّهُ بِمَا تعملون عليم يعني: بما يكون عليم.


(١) . التفسير ٢/ ٤٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>