فَوَضَعَتْ يَدَاهَا فِي قَمِيصِهِ، فَشَقَّتْهُ حَتَّى بَلَغَتْ عظمة ساقيه، وسقط عنه، وتبعته ف ألفيا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ.
١١٤٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ زَكَرِيَّا أَحْسَبُهُ، عَنْ سماك ابن حَرْبٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: كَانَ فِي قَمِيصِ يُوسُفَ ثَلاثُ آيَاتٍ: حَيْثُ سَعَى نَحْوَ الْبَابِ، فَأَدْرَكْتُهُ. فَشُقَّ قَمِيصُهُ مِنْ خَلْفَهِ، فَعَرَفَ الْمَلِكُ أَنَّهُ لَوْ كَانَ هُوَ الَّذِي رَاوَدَهَا لَكَانَ الشَّقُّ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَلْفَيَا
١١٤٩٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ: وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ وَوَجَدَا سَيِّدَهَا يَعْنِي وَأَلْفَيَا
قَوْلُهُ: سَيِّدَهَا
. [١١٤٩٧]
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ (ح) وحَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عِيسَى، عَنْ مُجَاهِدٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَ: سَيِّدُهَا: زَوْجُهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَدَى الْبَابِ
١١٤٩٨ - وَبِهِمَا، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: لَدَى الْبَابِ قَالَ: عِنْدَ الْبَابِ، وَرُوِيَ عَنِ عِكْرِمَةَ مِثْلُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلا أن يسجن
١١٤٩٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ شَيْبَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نَوْفٍ قَالَ: مَا كَانَ يُوسُفُ يُرِيدُ أَنْ يَذْكُرَهُ حَتَّى قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ: مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا فَغَضِبَ يُوسُفُ وَقَالَ: هِيَ رَاوَدَتْنِي، عَنْ نَفْسِي.
قَوْلُهُ: أَوْ عَذَابٌ
١١٥٠٠ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَوْ عَذَابٌ يقول: نكال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute