للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَغْرَقْنَا آلَ فرعون

٩١٧٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي- فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ- ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ثنا شَيْبَانُ النَّحْوِيُّ عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَأَغْرَقْنَا آلَ فرعون قَالَ: أَغْرَقَ اللَّهُ آلَ فِرْعَوْنَ عَدُوَّهُمْ نِعَمًا مِنَ اللَّهِ يُعَرِّفُهُمْ بِهَا لِكَيْ مَا يَشْكُرُوا وَيَعْرِفُوا حَقَّهُ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ

٩١٨٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ وَرْقَاءِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هُمْ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ

٩١٨١ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ ثنا شَبَابَةُ ثنا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ «١»

قوله: عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ قُرَيْظَةُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ مَالَؤُوا عَلَى مُحَمَّدٍ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَعْدَاءَهُ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بهم

[الوجه الأول]

٩١٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ أَنْبَأَ بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي رَوْقٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ يَقُولُ: نَكِّلْ بِهِمْ.

وَرُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ وَالضَّحَّاكِ وَالسُّدِّيِّ وَعَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ وَابْنِ عُيَيْنَةَ مِثْلُ ذَلِكَ.

الْوَجْهُ الثَّانِي:

٩١٨٣ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَوْلُهُ: فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ يَقُولُ: أَنْذِرْ بِهِمْ.

٩١٨٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ يَقُولُ: عظ بهم.


(١) . التفسير ١/ ٢٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>