للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٩٥٩ - عَنْ سُفْيَانَ فِي قَوْلُهُ: إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ قَالَ: لا يُقَرِّبُ «١» .

١٣٩٦٠ - عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كل شيء في القرآن كَفُورٍ يَعْنِي به الكفار «٢» .

قَوْلهُ تَعَالَى: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ

١٣٩٦١ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مكة قَالَ أبو بكر: أخرجوا نبيهم، إنا لله وإنا إليه راجعون، ليهلكن القوم! فنزلت أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا الأية. وكان ابن عباس يقرأها أُذِنَ قَالَ أبو بكر: فعلمت أنه سيكون قتال. قَالَ ابن عباس: وهي أول آية نَزَلَتْ في القتال «٣» .

١٣٩٦٢ - عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: خرج ناس مؤمنون مهاجرين مِنْ مكة إِلَى المدينة، فاتبعهم كفار قريش فأذن لَهُمْ في قتالهم فأنزل الله: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا الآية. فقاتلوهم «٤» .

١٣٩٦٣ - عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ إِنَّ أول آية أنزلت في القتال حين ابْتَلَى المسلمون بمكة وسطت بهم عشائرهم ليفتنوهم، عَنِ الإسلام، وأخرجوهم مِنْ ديارهم وتظاهروا عَلَيْهِمْ فأنزل الله: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا الآية وذلك حين أذن لرسوله بالخروج، وأذن لَهُمْ بالقتال «٥» .

١٣٩٦٤ - عَنِ ابْنِ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ قَالَ: أذن لَهُمْ في قتالهم، بعد ما عفى، عنهم عشر سنين «٦» .

١٣٩٦٥ - عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ قَالَ: النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا يَعْنِي ظلمهم أَهْل مكة حين أخرجوهم مِنْ ديارهم «٧» .

قَوْلهُ تَعَالَى: الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ

١٣٩٦٦ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ أي مِنْ مكة إِلَى المدينة بِغَيْرِ حَقٍّ يَعْنِي مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه «٨» .

١٣٩٦٧ - عَنْ عثمان بن عفان قال: فينا نزلت هذه الآية


(١) . الدر ٦/ ٥٦- ٥٧.
(٢) . الدر ٦/ ٥٦- ٥٧.
(٣) . الدر ٦/ ٥٦- ٥٧.
(٤) . الدر ٦/ ٥٦- ٥٧.
(٥) . الدر ٦/ ٥٦- ٥٧.
(٦) . الدر ٦/ ٥٦- ٥٧.
(٧) . الدر ٦/ ٥٨- ٥٩.
(٨) . الدر ٦/ ٥٨- ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>