للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٢٢٤ - عَنِ الضَّحَّاكِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: مَحْظُورًا قَالَ: ممنوعًا «١» .

قَوْلهُ تَعَالَى: انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ

١٣٢٢٥ - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ أي في الدُّنْيَا وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا وإن للمؤمنين في الْجَنَّة منازل وإن لَهُمْ فضائل بأعمالهم.

١٣٢٢٦ - عَنِ الضَّحَّاكِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا قَالَ: إِنَّ أَهْل الْجَنَّة بعضهم فوق بعض درجات، الأعلى يرى فَضَّلَهُ عَلَى مِنْ هُوَ أسفل منه، والأسفل لا يرى إِنَّ فوقه أحداً «٢» .

قوله تَعَالَى: مَذْمُومًا مَخْذُولا

١٣٢٢٧ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: مَذْمُومًا يَقُولُ ملومًا «٣» .

١٣٢٢٨ - وعن قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا يَقُولُ: في نقمة الله مخذولا في عذاب الله «٤» .

قَوْلهُ تَعَالَى: وَقَضَى رَبُّكَ

١٣٢٢٩ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: أنزل الله هَذَا الحرف عَلَى لسان نبيكم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ووصى ربك إِنَّ لا تعبدوا إلا إياه فالتصقت إحدى الواوين بالصاد فقرأ الناس: وَقَضَى رَبُّكَ ولو نَزَلَتْ علي القَضَاءِ، مَا أشرك به أحد «٥» .

قوله تَعَالَى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

١٣٢٣٠ - عَنِ الحَسَنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وبالوالدين إحسانا يَقُولُ:

براً «٦» .

قوله: أُفٍّ

١٣٢٣١ - عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ فيما تميط عنها مِنَ الأذى الخلاء والبول، كما كانا لا يقولانه، فيما كَانَ يميطان عنك من الخلاء والبول «٧» .


(١) . الدر ٥/ ٢٥٥- ٢٥٦.
(٢) . الدر ٥/ ٢٥٨.
(٣) . الدر ٥/ ٢٨٥.
(٤) . الدر ٥/ ٢٨٥.
(٥) . الدر ٥/ ٢٨٥.
(٦) . الدر ٥/ ٢٨٥.
(٧) . الدر ٥/ ٢٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>