قوله تعالى: وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا
١٥٣١٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ، ثنا حَبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، عَنْ عَلِيٍّ يَعْنِى قوله وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا قَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ أَضَاءَ وَجْهُهَا لسبع سماوات وَقَفَاهَا لأَهْلِ الأَرْضِ.
١٥٣١٤ - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ أَنْبَأَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا قَالَ: سِرَاجًا شَمْسًا
قوله: وَقَمَرًا مُنِيرًا
١٥٣١٥ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثنا قَتَادَةُ
قَوْلُهُ: وَقَمَرًا مُنِيرًا أَيْ مُضِيئًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ الليل والنهار خلفة
١٥٣١٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنِ اللَّيْلِ كَانَ قَبْلُ أَوِ النَّهَارُ؟
قَالَ: أَرَأَيْتُمُ السماوات حَيْثُ كَانَتَا رَتْقًا هَلْ كَانَ بَيْنَهُمَا إِلا ظُلْمَةٌ. ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّيْلَ كَانَ قَبْلَ النَّهَارِ.
١٥٣١٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو سَلَمَةَ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ الْيَهُودَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: خَلَقَ اللَّهُ فِي سَاعَتَيْنِ مِنْهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ.
١٥٣١٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ أَنْبَأَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَمَّهُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ قَالَ عزير: اللَّهُمَّ بِكَلِمَتِكَ خَلَقْتَ جَمِيعَ خَلْقِكَ فَأَتَى عَلَى مَشِيئَتِكَ لَمْ تَأْنِ فِيهِ مُؤْنَةً وَلَمْ تَنْصَبَ فِيهِ نَصَبًا كَانَ عَرْشُكَ عَلَى الْمَاءِ وَالظُّلْمَةُ وَالْهَوَاءِ وَالْمَلائِكَةُ يَحْمِلُونَ عَرْشَكَ وَيُسَبِّحُونَ بِحَمْدِكَ وَالْخَلْقُ مُطِيعٌ لَكَ خاشعٌ مِنْ خَوْفِكَ، لَا يُرَى فِيهِ نُورٌ إِلا نُورَكَ وَلا يُسْمَعُ فِيهِ صَوْتٌ إِلَّا سَمْعَكَ ثُمَّ فُتِحَتْ خِزَانَةُ النُّورِ وَطَرِيقُ الظُّلْمَةِ فَكَانَا لَيْلًا وَنَهَارًا يَخْتَلِفَانِ بِأَمْرِكَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute