١٤٢٥٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلِهِ: خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ يَقُولُ: عَمَلُهُ.
١٤٢٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو خَالِدٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، فِي رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ يَذْبَحَ ابْنَهُ، قَالَ: أَفْتَاهُ مَسْرُوقٌ قَالَ: هِيَ مِنْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ، وَأَفْتَاهُ بِكَبْشٍ.
١٤٢٥٧ - حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ قَالَ: نَزَعَاتِ الشَّيْطَانِ.
١٤٢٥٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، ثنا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ ابن الْوَلِيدِ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ قَتَادَةَ، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلّ قُلْتُ: أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ: لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ. قَالَ: «كُلُّ مَعْصِيَةٍ فَهِيَ مِنْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ» .
١٤٢٥٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْهِسِنْجَانِيُّ، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا خالد ابن عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، ثنا التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ قَالَ: النُّذُورُ فِي الْمَعَاصِي أَوْ بِالْمَعَاصِي.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١٤٢٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ ابْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ يًعْنِى: تَزْيِينَ الشَّيْطَانِ فِي قَذْفِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، وَعَنْ أَبِيهَا، وَفِي قَوْلِهِ: وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ يًعْنِى: تَزْيِينَ الشَّيْطَانِ.
١٤٢٦١ - وَرُوِيَ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ مِثْلُ ذَلِكَ، وَفِي قَوْلِهِ: فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ والمنكر بِالْفَحْشَاءِ يَعْنِي بِالْمَعَاصِي، وَالْمُنْكَرِ يَعْنِي: مَا لَا يُعْرَفُ، مِثْلُ مَا قِيلَ لِعَائِشَةَ.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١٤٢٦٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: بِالْفَحْشَاءِ يَقُولُ: الزِّنَا وَالْمُنْكَرِ: يَقُولُ: الشِّرْكِ، وَرُوِِىِ، عَنِ الْحَسَنِ، وَعِكْرِمَةَ مِثْلُ ذلك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute