للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالتَّصْفِيرِ وَالتَّخْلِيطِ فِي الْمَنْطِقِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ قُرَيْشٌ تَفْعَلُهُ «١» .

قَوْلُهُ تَعَالَى رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ

١٨٤٦٠ - عَنْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ، عَنْهُ أَنَّهُ سُئِلَ، عَنْ قَوْلِهِ: رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ قَالَ: هُوَ ابْنُ آدَمَ الَّذِي قَتَلَ أَخَاهُ وَإِبْلِيسُ «٢» .

قَوْلُهُ تَعَالَى: مَا يُقَالُ لَكَ

١٨٤٦١ - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: مَا يُقَالُ لَكَ مِنَ التَّكْذِيبِ إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ فَكَمَا كُذِّبْتَ فَقَدْ كُذِّبُوا، وَكَمَا صَبَرُوا عَلَى أَذَى قَوْمِهِمْ لَهُمْ فَاصْبِرْ عَلَى أَذَى قَوْمِكَ إِلَيْكَ «٣» .

قَوْلُهُ تَعَالَى وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا

١٨٤٦٢ - عَنِ ابن عباس رضي الله، عنهما في قوله: وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا الْآيَةَ يَقُولُ: لَوْ جَعَلْنَا الْقُرْآنَ أَعْجَمِيًّا وَلِسَانُكَ يَا مُحَمَّدٌ عَرَبِيٌّ لقالوا ... ء أعجمي وَعَرَبِيٌّ يَأْتِينَا بِهِ مُخْتَلِفًا أَوْ مُخْتَلَطًا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ فَكَانَ الْقُرْآنُ مِثْلَ اللِّسَانِ، يَقُولُ: فَلَمْ يَفْعَلْ لَئِلا يَقُولُوا فَكَانَتْ حُجَّةً عَلَيْهِمْ «٤» .

١٨٤٦٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إن رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لولا غفر الله وتجاوزه ما هنأ أحدا العيش، ولولا وعيده وعقابه لا تكل كل أحد» «٥» .


(١) الدر ٧/ ٣٢٠.
(٢) الدر ٧/ ٣٢٠.
(٣) الدر ٧/ ٣٢٠.
(٤) الدر ٧/ ٣٢٠.
(٥) الدر ٧/ ٣٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>