قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ
١٧١٦٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أنبأ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أبي مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ يَقُولُ: أَوَلا يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ.
١٧١٦٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ أولا تَرَى أَنَّ اللَّهَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
١٧١٦٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَرَفَهُ، ثنا مروان بن معاوية، عن حصين ابن أَبِي الْجَمِيلِ قَالَ رَجُلٌ لِلْحَسَنِ: يَا أَبَا سَعِيدٍ إِنِّي أَرَى الدَّارَ فَأَتَمَنَّى أَنْ تَكُونَ لِي، وَالْجَارِيَةَ فَأَتَمَنَّاهَا، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: فَلا تَفْعَلْ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ: يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ
قَوْلُهُ تعالى: ويقدر
[الوجه الأول]
١٧١٦٨ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: إَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ قَالَ:
يَخِيرُ لَهُ.
١٧١٦٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ أَبِي الْجَمِيلِ، عَنِ الْحَسَنِ، يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ قَالَ: يَنْظُرُ لَهُ فَإِنْ كَانَ الْغِنَى خَيْرًا لَهُ أَغْنَاهُ، وَإِنْ كَانَ الْفَقْرُ خَيْرًا لَهُ أَفْقَرَهُ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١٧١٧٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أَنْبَأَ أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، يَقُولُ: فِي قَوْلِهِ: يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ قَالَ: يَقْدِرُ: يُقِلُّ، وَكَذَلِكَ كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ يُقْدَرُ كَذَلِكَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute