للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ

١٦٩٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ حَدَّثَنِي عُقْبَةُ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: مَا كَانَ مِنْ ظَنٍّ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ يَقِينٌ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ

١٦٩٢٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْخَفَّافُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ الْيَمُّ:

بَحْرٌ يُقَالُ لَهُ إِسَافُ مِنْ وَرَاءِ مِصْرَ، فَفَرَّقَهُمُ اللَّهُ فِيهِ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: فَانْظُرْ كيف كان عاقبة الظالمين

تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ وَكَيْفِيَّةُ غَرَقِ فِرْعَوْنَ فِي الْبَحْرِ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ويوم القيامة لا ينصرون

١٦٩٢٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا بَقِيَّةُ حَدَّثَنِي مُبَشِّرٌ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النار قَالَ: جَعَلَهُمُ اللَّهُ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى الْمَعَاصِي.

١٦٩٢٤ - حد، ثنا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَلا تَجْعَلْنَا أَئِمَّةَ ضَلالَةٍ، لأَنَّهُ قَالَ لأَهْلِ السَّعادةِ: وَجَعْلَنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَقَالَ لأَهْلِ الشَّقَاوَةِ: وَجَعْلَنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النار

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ

١٦٩٢٥ - قَالَ: لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَهُوَ كَقَوْلِهِ: وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ «١» .


(١) . سورة هود: آية ٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>