[قوله تعالى: وهم يعلمون]
[الوجه الأول]
٤١٩٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ يَحْيَى الضَّعِيفُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ يَقُولُ: فِي قَوْلِهِ:
وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ إِنْ تَابُوا، تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ.
٤١٩١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ يَغْفِرُ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ وَيَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ:
٤١٩٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ: وَأَمَّا قَوْلُهُ: وَهُمْ يَعْلَمُونَ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ قَدْ أَذْنَبُوا ثُمَّ أَقَامُوا وَلَمْ يَسْتَغْفِرُوا.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
٤١٩٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا سَلَمَةُ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: وَهُمْ يَعْلَمُونَ مَا حَرَّمْتُ عَلَيْهِمْ مِنْ عِبَادَةِ غَيْرِي.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أُولَئِكَ
٤١٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: أُولَئِكَ يَعْنِي الَّذِينَ فَعَلُوا مَا ذَكَرَ اللَّهُ فِي هَذِهِ الآيَةِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ
٤١٩٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو سَلَمَةَ، ثنا ثَابِتٌ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ، ثنا عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا تُتْلَى هَذِهِ الْآيَةُ: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ إِلَى قَوْلِهِ: جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ قَالَ: نِعْمَ مَا جَازَاكَ عَلَى الذَّنْبِ.
٤١٩٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا صَالِحُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، ثنا أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ قَالَ: وَجَبَتْ لَهُمُ الْمَغْفِرَةُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute