قَوْلُهُ تَعَالَى: فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً
١٦٤٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أَنْبَأَ بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ قَالَ: فَتِلْكَ مَنَازِلُهُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: خَاوِيَةٌ
١٦٤٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثنا أَبُو خَالِدٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ خَاوِيَةً قَالَ: خَوَاؤُهَا خَرَابُهَا.
١٦٤٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ أَنْبَأَ بِشْرٌ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: خَاوِيَةً قَالَ: وَالْخَاوِيَةُ سُقُوطُ أَعْلاهَا عَلَى أَسَافِلِهَا، وَبِهِ فِي قَوْلِهِ: بِمَا ظَلَمُوا يَقُولُ بِمَا كَفَرُوا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
١٦٤٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً قَالَ:
عَلامَةً.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ
١٦٤٨٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ أَنْبَأَ أَصْبَغُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ قَالُوا: زَعَمَ صَالِحٌ أَنَّهُ يَفْرُغُ مِنَّا إِلَى ثَلاثٍ، فَنَحْنُ نَفْرُغُ مِنْهُ وَأَهْلِهِ قَبْلَ ثَلاثٍ. وَكَانَ مَسْجِدٌ لَهُ فِي الْحِجْرِ فِي شِعْبٍ ثُمَّ يُصَلِّي فِيهِ، فَخَرَجُوا إِلَى كَهْفٍ فَقَالُوا: إِذَا جَاءَ يُصَلِّي قَتَلْنَاهُ ثُمَّ رَجَعْنَا إِذَا فَرَغْنَا مِنْهُ إِلَى أَهْلِهِ، فَفَرَغْنَا مِنْهُمْ، فَقَرَأَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا الآيَةَ كُلَّهَا قَالَ: فَبَعَثَ اللَّهُ صَخْرًا مِنَ الْهَضَبِ حِيَالَهُمْ تِلْكَ فَخَشُوا أَنْ يَشْتَدِخَهُمْ، فَبَادِرُوا الْغَارِ، فَطَفِقَتِ الصَّخْرَةُ عَلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ الْغَارِ، فَلا يَدْرِي قَوْمُهُمْ أَيْنَ هُمْ، وَلا يَدْرُونَ ما فعل بقومهم. فَعَذَّبَ اللَّهُ هَؤُلاءِ هَاهُنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute