للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ

١٦٩٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً قَالَ: لَمْ يُبْعَثْ نَبِيُّ بَعْدَ فِرْعَوْنَ إِلا لُعِنَ عَلَى لِسَانِهِ، وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرْفُدُ لَعْنَةُ أُخْرَى فِي النَّارِ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَقَدْ آتَيْنَا موسى

تقدم تفسير آتينا أعطينا.

قَوْلُهُ تَعَالَى: الْكِتَابَ

١٦٩٢٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أُوتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَأُوتِيَ مُوسَى سِتًّا مِنَ الْمَثَانِي.

١٦٩٢٨ - حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ شَاذَانَ، ثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا عَوْفٌ، عَنْ أَبَى نَضْرَةَ، عَنْ أَبَى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: مَا أَهْلَكَ اللَّهُ أُمَّةً مِنَ الأُمَمِ وَلا قَرْنًا مِنَ الْقُرُونِ، وَلا قَرْيَةً مِنَ الْقُرَى لَا مِنَ السَّمَاءِ وَلا مِنَ الأَرْضِ، مُنْذُ أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ غَيْرَ الْقَرْيَةِ الَّتِي مَسَخَهُمُ اللَّهُ قِرَدَةً، أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى ورحمة

الآية.

قَوْلُهُ تَعَالَى: بَصَائِرَ لِلنَّاسِ

١٦٩٢٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ، ثنا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: بَصَائِرَ أَيْ بَيِّنَةً.

١٦٩٣٠ - حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أَنْبَأَ أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:

سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِهِ: بَصَائِرَ لِلنَّاسِ قَالَ: الْبَصَائِرُ: الْهُدَى مَا فِي قُلُوبِهِمْ لِدِينِهِمْ وَلَيْسَتْ بِبَصَائِرِ الرُّؤُوسِ وَقَرَأَ: فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ وَقَالَ: هَذَا الدِّينُ بَصَرُهُ وَسَمْعُهُ فِي هَذَا الْقَلْبِ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: هدى ورحمة لعلهم يتذكرون

تقدم تفسيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>