مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا، فَإِنَّهُمْ لَا يُكْذِبُونَكَ بِالتَّخْفِيفِ يَقُولُ: لَا يُبْطِلُونَ مَا فِي يَدَيْكَ.
٧٢٣٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ مَرْزُوقٍ، ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصةٍ قَالَ: قَرَأَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ قَالَ: لَا يَجِيئُونَ بِحَقٍّ هُوَ أَحَقُّ مِنْ حَقِّكَ. وَقَرَأَ: وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ.
٧٢٣٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ الْوَاسِطِيُّ بِمَكَّةَ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُبَشِّرِ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ سَلامِ بْنِ مِسْكِينٍ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقِيَ أَبَا جَهْلٍ فَصَافَحَهُ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَلا أَرَاكَ تُصَافِحُ هَذَا الصَّابِئَ. فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّهُ لَنَبِيٌّ، وَلَكِنْ مَتَى كُنَّا لِبَنِي عَبْدِ مَنَافٍ تَبَعًا؟ فَتَلا أَبُو يَزِيدَ: فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ الْآيَةَ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ.
٧٢٤٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلَهُ: وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ وَآيَاتُ اللَّهِ: هُوَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
٧٢٤١ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، «١» أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ: وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ يَقُولُ: يَعْلَمُونَ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ وَيَجْحَدُونَ.
قَوْلُهُ: يَجْحَدُونَ.
٧٢٤٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ، ثنا عَمْرٌو يَعْنِي: ابْنَ عَاصِمٍ، ثنا أَبُو الأَشْهَبِ قَالَ: قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ الْحَسَنِ: فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ خَفِيفَةً. قَالَ الْحَسَنُ:
فَإِنَّهُمْ لَا يُكْذِبُونَكَ. وَقَالَ: إِنَّ الْقَوْمَ قَدْ عَرَفُوهُ، وَلَكِنَّهُمْ جَحَدُوا بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ.
قَوْلُهُ: وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ الْآيَةَ.
٧٢٤٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا
(١) . التفسير ١/ ٢٠١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute