١٦٣٤٧ - أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قِرَاءَةً، أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ: وَكَانَ لها يعني بلقيس اثنا عشر قيل، مَعَ كُلَّ قَيْلٍ اثْنَا عَشَرَ فَقَالَتْ: أَشِيرُوا علي إني مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ بِمِائَةِ فَرَسٍ عَلَيْهَا مِائَةُ وَصِيفٍ فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ عَرَفَ ذَلِكَ فَقَالَ: فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ قَالَ: فَلَمَّا جَاءَ قَالَتْ لِمَنْ تَحْتِ يَدِهَا: إِنِّي سَائِلَةٌ، عَنْ ثَلاثَةِ أَشْيَاءَ فَإِنْ أَخْبَرَنِي بِهَا وَضَعْتُ مُلْكِي فِي مُلْكِهِ فَسَأَلَتْهُ فَقَالَتْ: أَخْبَرْنِي، مَا مَاءٌ لَيْسَ مِنْ أَرْضٍ وَلا سَمَاءٍ وَكَيْفَ لَوْنُ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: فَاهَمَ ذَلِكَ سُلَيْمَانُ حِينَ سَأَلَتْهُ، عَنْ لَوْنِ الرَّبِّ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِّي سَأُنْسِيهَا مَا سَأَلَتْ عَنْهُ، قَالَ: فَأَمَرَ سُلَيْمَانُ بِخَيْلٍ فَأُعْرِقَتْ، ثُمَّ سَلَتَ مَا عَلَيْهَا مِنَ الزَّبَدِ وَالْعَرَقِ فَقَالَ لَهَا: هَذَا مَاءٌ لَيْسَ مِنْ أَرْضٍ وَلا سَمَاءٍ فَقَالَتْ:
صَدَقْتَ، فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ سَأَلَتْنِي عَنْهُ، فَقَالَ: لَا أَدْرِي فَأَنْسَاهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَلِكَ.
١٦٣٤٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ أَيْ أَنَّهُ لَا حَاجَةَ لِي فِي هَدِيَّتِكُمْ، وَلَيْسَ رَأْيِي فِيهَا كَرَأْيِكُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: ارْجِعْ إليهم فلنأتينهم بجنود
[الوجه الأول]
١٦٣٤٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ، ثنا يَزِيدُ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ قَالَ: مَا نَرَاهُ يَعْنِي إِلا الرُّسُلَ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١٦٣٥٠ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: رَدَّ سُلَيْمَانُ هَدِيَّتَهَا وَقَالَ لِلْهُدْهُدِ: ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا
١٦٣٥١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثنا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ارْجِعْ إِلَيْهِمْ أَيْ أَنَّهُ لَا حَاجَةَ لِي فِي هَدِيَّتِكُمْ، وَلَيْسَ رَأْيِي فِيهَا كَرَأْيِكُمْ، فَأَرْجِعْ إِلَيْهَا بِمَا جِئْتَ بِهِ مِنْ عِنْدِهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُود
١٦٣٥٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا يَقُولُ: لِمَا تَبِعَنِي مِنْ جُنُودِ الإِنْسِ وَالْجِنِّ وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ منها أذلة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute