للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلهُ تَعَالَى: وَآتَاكُمْ مِنْ كُلّ مَا سَأَلْتُمُوهُ

١٢٢٨٦ - عَنْ عِكْرِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وَآتَاكُمْ مِنْ كُلّ مَا سَأَلْتُمُوهُ قَالَ: مِنْ كُلّ شيء رغبتم إليه فيه.

قَوْلهُ تَعَالَى: وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ إِنَّ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ.

١٢٢٨٧ - عَنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ: مِنْ يأمن البلاء بعد قول إبراهيم وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ إِنَّ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ؟.

قَوْلهُ تَعَالَى: رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ ...

١٢٢٨٨ - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ قَالَ: الأصنام فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ قَالَ: اسمعوا إِلَى قول خليل الله إبراهيم عَلَيْهِ السَّلامُ، لا والله مَا كانوا لعانين ولا طعانين قَالَ: وكان يقال: إِنَّ مِنَ أشرار عباد الله كُلّ لعان. قَالَ: وَقَالَ نَبِيّ الله ابن مريم عَلَيْهِ السَّلامُ إِنَّ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أنت العزيز الحكيم

قَوْلهُ تَعَالَى: فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ

١٢٢٨٩ - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ قَالَ:

لو قَالَ أفئدة الناس تهوي إِلَيْهِمْ، لازدحمت عليه فارس والروم.

١٢٢٩٠ - عَنِ الحكم قَالَ: سألت عِكْرِمَةَ وطاوسا وعطاء بن أَبِي رباح عَنْ هذه الآية فقالوا: البيت تهوي إليه قلوبهم يأتونه. وفي لفظ، قَالَ: هواهم إِلَى مكة إِنَّ يحجوا.

١٢٢٩١ - عَنْ مُحَمَّد بن مسلم الطائفي إِنَّ إبراهيم عليه السلام لَمَّا دَعَا لِلْحَرَمِ وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ، نقل الله الطائف مِنْ فلسطين «١» .

١٢٢٩٢ - عَنِ الزهري رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ الله تَعَالَى نقل قرية مِنْ قرى الشام فوضعها بالطائف، لدعوة إبراهيم عليه السلام «٢» .


(١) . الدر ٥/ ٤٥- ٤٧.
(٢) . الدر ٥/ ٤٥- ٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>