عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا إِلا مَا عَمِلَتْ لَهَا.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
٣٠٨٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا قَبِيصَةُ، ثنا سُفْيَانُ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا قَالَ: فَلَمْ يُكَلَّفُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا لَمْ يُطِيقُوا. وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ حَيَّانَ وَأَبِي مَالِكٍ وَالسُّدِّيِّ وَقَتَادَةَ وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، نَحْوُ ذَلِكَ.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
٣٠٨٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ابنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا مِثْلَهُ.
وَمِثْلَهُ عَنْ عَطَاءٍ فِي الرَّجُلِ، لَا يَجِدُ مَا يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ، لَيْسَ لَهَا إِلا مَا وَجَدَ
وَالْوَجْهُ الرَّابِعُ:
٣٠٨٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، فِي قَوْلِهِ: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا قَالَ أَدَاءُ الْفَرَائِضِ.
قَوْلُهُ: لَهَا مَا كَسَبَتْ
٣٠٨٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عَطِيَّةَ الدِّمَشْقِيُّ ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا الْقَاسِمُ، بْنُ هَزَّانَ الْخَوْلانِيُّ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَرْجَانَةَ، قَالَ:
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ مِنَ الْعَمَلِ.
٣٠٨٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا قَبِيصَةُ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ لَهَا مَا كَسَبَتْ مِنْ خَيْرٍ.
٣٠٨٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَارِمٌ، ثنا هُشَيْمٌ، ثنا سَيَّارُ أَبُو الْحَكَمِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أو تخفوه يحاسبكم به الله الْآيَةِ، نَسَخَتْهَا الآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا: لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute