قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ
٨٦٠٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَسَدُ بْنُ زَيْدٍ، ثنا عَمْرٌو قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ، هُوَ ابْنُ شِمْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأرض بعد إصلاحها قال: بعد ما أَصْلَحَتْهَا الأَنْبِيَاءُ وَأَصْحَابُهُمْ.
٨٦٠١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الطَّرَسُوسِيُّ، ثنا سُنَيْدٌ قَالَ: قِيلَ لأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ: مَا قَوْلُهُ فِي كِتَابِهِ؟ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَهُمْ فِي فَسَادٍ فَأَصْلَحَهُمُ اللَّهُ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنْ دَعَا إِلَى خِلافِ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ فَهُوَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَادْعُوهُ خَوْفًا
٨٦٠٢ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَارِثِيُّ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ خَوْفًا وَطَمَعًا قَالَ: الْخَوْفُ الصَّوَاعِقُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَطَمَعًا
٨٦٠٣ - وَبِهِ، عَنِ الضَّحَّاكِ خَوْفًا وَطَمَعًا الطَّمَعُ الْغَيْثُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
٨٦٠٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، ثنا سَيَّارٌ، ثنا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَطَرَ الْوَرَّاقَ يَقُولُ: تُنْجِزُوا مَوعُودَ اللَّهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَإِنَّهُ قَضَى أَنَّ رَحْمَتَهُ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ
٨٦٠٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا قَالَ: إِنَّ اللَّهَ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتَأْتِي بِالسَّحَابِ مِنْ بَيْنِ الْخَافِقَيْنِ طَرَفَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ مِنْ حَيْثُ يَلْتَقِيَانِ، فَيُخْرِجَهُ مِنْ ثَمَّ، ثُمَّ يَنْشُرُهُ فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ، ثُمَّ يَفْتَحُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لَيَسِيلَ الْمَاءُ عَلَى السَّحَابِ، ثُمَّ يُمْطِرُ السَّحَابُ بَعْدَ ذَلِكَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute