للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ

١٠٦٩٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ الأَعْمَشِ، عَنِ ابْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ أَيُّ شَيْءٍ كَانَ الْمَاءُ؟ قَالَ: عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ.

١٠٦٩٨ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا.

١٠٦٩٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ يُنْبِئُكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كَيْفَ كَانَ بَدْءُ خَلْقِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ.

١٠٧٠٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَنَسٍ: وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ قَالَ: عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ:

فَلَمَّا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَسَّمَ ذَلِكَ الْمَاءَ قِسْمَيْنِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ عَرْشُهُ فَجَعَلَ نِصْفًا تَحْتَ الْعَرْشِ وَهُوَ الْبَحْرُ الْمَسْجُورُ.

١٠٧٠١ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أَنْبَأَ بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْعَرْشُ عَرْشًا لارْتِفَاعُهُ.

١٠٧٠٢ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعْدَ الطَّائِيَّ يَقُولُ الْعَرْشُ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ

قُرِئَ عَلَى بَحْرِ بْنِ نَصْرٍ الْخَوْلانِيِّ الْمِصْرِيِّ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثنا يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ أَبِي إِلْيَاسَ ابْنِ بِنْتِ وَهْبٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْعَرْشَ مِنْ نُورِهِ.

١٠٧٠٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السماوات وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، فَكَانَ كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِنَّهُ لَيْسَ إِلا الْمَاءُ عَلَيْهِ الْعَرْشُ وَعَلَى الْعَرْشِ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ وَالسُّلْطَانِ وَالْمُلْكِ وَالْقُدْرَةِ وَالْحِلْمِ وَالْعِلْمِ وَالرَّحْمَةِ وَالنِّقْمَةِ الْفَعَّالِ لِمَا يُرِيدُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>