للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلهُ تَعَالَى: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ

١٣٩٢١ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ: قَالَ:

البدن «١» .

١٣٩٢٢ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ قَالَ:

الاستسمان والاستحسان والاستعظام. وفي قوله: لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالَ: ظهورها وأوبارها وأشعارها وأصوافها، إِلَى إِنَّ تسمى هديًا. فإذا سميت هديًا ذهبت المنافع ثُمَّ مَحِلُّهَا يَقُولُ: حين يسمى إلى البيت العتيق «٢» .

١٣٩٢٣ - عَنِ الضَّحَّاكِ وعطاء في هذه الآية قَالَ: المنافع فيها، الركوب عليها إِذَا احتاج، وفي أوبارها وألبانها، والأجل المسمى: إِلَى إِنَّ تقلد فتصير بدناً ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ قالا: إِلَى يَوْم النحر تنحر بمنى «٣» .

١٣٩٢٤ - عَنْ مُحَمَّد بن موسى فِي قَوْلِهِ: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ قَالَ:

الوقوف بعرفة مِنْ شعائر الله، والجمع مِنْ شعائر الله والبدن مِنْ شعائر الله ورمي الجمار مِنْ شعائر الله، والحلق مِنْ شعائر الله فمن يعظمها فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالَ: لكم في كُلّ مشعر منها منافع إلى إِنَّ تخرجوا منه إِلَى غيره ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ قال: محل هذه الشعائر كلها الطواف بالبيت العتيق «٤» .

قَوْلهُ تَعَالَى: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا

١٣٩٢٥ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا قَالَ: عيدًا «٥» .

١٣٩٢٦ - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا قَالَ: إهراق الدماء «٦» .

١٣٩٢٧ - عَنْ عِكْرِمَةَ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا قَالَ: ذبحا «٧» .

١٣٩٢٨ - عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الأية وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا إنه مكة، لَمْ يجعل الله لأمة قط منسكاً غيرها «٨» .


(١) . الدر ٦/ ٤٦- ٤٧.
(٢) . الدر ٦/ ٤٦- ٤٧.
(٣) . الدر ٦/ ٤٦- ٤٧.
(٤) . الدر ٦/ ٤٦- ٤٧.
(٥) . الدر ٦/ ٤٦- ٤٧.
(٦) . الدر ٦/ ٤٦- ٤٧. [.....]
(٧) . الدر ٦/ ٤٨- ٤٩.
(٨) . الدر ٦/ ٤٨- ٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>