نَذَرَ رَجُلٌ أَنْ يَقْطَعَ يَدَ غُلامِهِ، وَيَحْبِسَهُ حِينًا، فَسَأَلَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْهَا فَقُلْتُ:
لَا تُقْطَعُ يَدُهُ، وَيَحْبِسُهُ الْحِينَ فِي سَنَةٍ مَرَّةً، ثُمَّ قَرَأَ: لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ.
الْوَجْهُ الثَّالِثُ:
١١٥٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ «١» ، عَنِ ابْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَطَارِقٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالا: الْحِينُ: سِتَّةُ أَشْهُرٍ.
الْوَجْهُ الرَّابِعُ:
١١٥٩٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: حَتَّى حِينٍ قَالَ: سَبْعُ سِنِينَ.
الْوَجْهُ الْخَامِسُ:
١١٥٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيِّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، قَالَ وَسَأَلْتُهُ يَعْنِي عِكْرِمَةَ، عَنْ رَجُلٍ نَذَرَ لَيَسْجُنَنَّ غُلامَهُ حِينًا فَإِنْ لَمْ يَسْجُنْهُ حِينًا فَهُوَ عَتِيقٌ؟ فَقَالَ عِكْرِمَةُ: إِنَّ مِنَ الأَحْيَانِ حِينًا يُدْرَكُ وَحِينًا لَا يُدْرَكُ فَأَمَّا الْحِينُ الَّذِي لَا يُدْرَكُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ
١١٥٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلّ: وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ أَحَدُهُمَا خَازِنُ الْمَلِكِ عَلَى طَعَامِهِ، وَالآخَرُ سَاقِي الْمَلِكِ عَلَى شَرَابِهِ.
١١٥٩٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ عَزْرَةَ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، مِثْلُهُ.
١١٥٩٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ: كَانَ أَحَدُهُمَا: خَبَّازَ الْمَلِكِ عَلَى طَعَامِهِ، وَالآخَرُ: سَاقَيْهِ على شرابه.
(١) . الثوري ص ١٤٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute