للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلهُ تَعَالَى: وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ «١»

١٣٩٨٤ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ قَالَ: قَالَ ناس مِنْ جَهِلَةِ هَذِهِ الأُمَّةِ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ، عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ «٢» .

١٣٩٨٥ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ قَالَ: مِنَ الأيام الستة التي خلق الله فيها السموات والأرض «٣» .

١٣٩٨٦ - عَنِ إبراهيم قَالَ: مَا طول ذَلِكَ اليوم عَلَى المُؤْمِن، إلا كما بين الأولى والعصر «٤» .

١٣٩٨٧ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الدُّنْيَا جُمُعَةٌ مِنْ جُمَعِ الآخِرَةِ سَبْعَةُ آلافِ سَنَةٍ، فَقَدْ مَضَى منها ستة آلاف.

١٣٩٨٨ - عَنْ مُحَمَّد بن سيرين، عَنْ رجل مِنَ اهْل الْكِتَاب أسلم قَالَ: إِنَّ الله خلق السموات والأرض في ستة أيام، وإن يومًا عند ربك كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ وجعل أجل الدُّنْيَا ستة أيام وجعل الساعة في اليوم السابع، فقد مضت الستة الأيام، وأنتم في اليوم السابع، فمثل ذَلِكَ مثل الحامل إِذَا دخلت في شهرها، ففي أية ساعة ولدت كَانَ تمامًا «٥» .

١٣٩٨٩ - عَنْ صفوان بن سليم إِنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«فقراء المسلمين يدخلون الْجَنَّة قبل الأغنياء مِنَ المسلمين بنصف يَوْم. قِيلَ: وما نِصْف اليوم؟ قَالَ: خمسمائة عام» وتلا وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مما تعدون «٦» .

قوله تعالى: قل يا أيها النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ

١٣٩٩٠ - عَنْ مُحَمَّد بْنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ قَالَ: إِذَا سمعت الله يقول:


(١) . الدر ٦/ ٦٠- ٦١. [.....]
(٢) . الدر ٦/ ٦٠- ٦١.
(٣) . الدر ٦/ ٦٠- ٦١.
(٤) . الدر ٦/ ٦٠- ٦١.
(٥) . الدر ٦/ ٣٦.
(٦) . الدر ٦/ ٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>